يصنف قطاع غزة عالميا باعتباره منطقة نزاع و كوارث، الأمر الذي يؤثر بدوره على جميع مناحي حياة السكان داخل القطاع باعتباره منطقة تحت الضغط بشكل مستمر نتيجة لما تعانيه من تغييرات سياسية واجتماعية تنعكس سلبا بطبيعة الحال على الوضع الاقتصادي في ضوء المستجدات السياسية المتتابعة، و خصوصا بعد فترة الحرب الإسرائيلية الأخيرة المدمرة و التي أضرت البنية التحتية والخدماتية القائمة في القطاع، يمكن القول أن المجتمع الفلسطيني الساكن لقطاع غزة هو مجتمع منكوب بنسبة بطالة و فقر تتعدى 60% من السكان، هذا ما قد أثبتته عدت دارسات أجريت خلال فترة ما بعد الحرب في إطار عملية تحديد احتياجات السكان و المؤسسات الحكومية و الأهلية.
فقد وصلت معدلات البطالة حسب الإحصائيات الأخيرة لجهاز الإحصاء المركزي إلى ما يقارب 57% في الفئة العمرية بين 20-24 عاماً.
وهو مؤشر بسيط من بين عدد من المؤشرات التي تظهر تراجع القطاع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، وحيث أن تراجع القطاع الاقتصادي له أثار سلبية على الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي.
إن حاجة القطاع الخاص ( تجار الألبسة) الفلسطينيين الساكنين لقطاع غزة لبرامج إعادة تأهيل هي حاجة واضحة و ماسة من خلال المشاهدات على الأرض و الدراسات المستنفذة تؤكد على ذلك ، لقد شهد قطاع غزة العديد من المعوقات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي نتجت عن الحصار المشدد المفروض على القطاع منذ ما يقارب أربع سنوات بالإضافة إلى تبعات الانقسام السياسي الداخلي، فكان لابد من إيجاد حلول تسهم في الحد من تفشي الحالة وتعطي فئة التجار الذين يشكلون الفئة الأكثر تضرراً فرصة للقيام بدور فعال يضمن مشاركتهم المجتمعية ويوفر لهم الحد الأدنى من التعويض المادي المتوازن ونقل صورة حضارية عن مهنة الرسول والأنبياء.
وصف ملخص للمشروع :
إن مشروع ' مهرجان التسويقي الأول معا وسويا لبناء اقتصادي ' هو مشروع مرتبط بشكل قوي مع احتياجات القطاع الخاص الفلسطيني، حيث أن المشروع لا يتطرق إلى إنشاء معرض بحد ذاته ، بل إلى زيادة الوعي والمعرفة لدى المجتمع المستهدف بشكل مباشر من خلال توفير مواد تسويقية وتنموية حديثة متناسقة مع واقع المجتمع الفلسطيني وتحقيق أنظمة الجودة في المنتج و كذلك تفعيل دور الجمعية للتسويق و الشراء و العرض، وخدمة القطاع الخاص ( تجار الألبسة ) والارتقاء بمستوى حضاري تنموي للتجار وخلق فرص عمل لقطاع الشباب وكذلك تشجيع الشباب للدخول إلى سوق العمل والقطاع الخاص
أهداف المشروع :
1- دعم القطاع الخاص من تجار الألبسة وفتح أسواق جديدة ضمن أسعار مناسبة تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
2 - المساهمة في تعويض خسارة التجار نتيجة الحصار وتلف وحرق بضائعهم في الموانئ الإسرائيلية.
3- تفعيل دور الجمعية للارتقاء بمستوى العمل التجاري وبشكل حضاري واستقطاب جميع العاملين في قطاع الألبسة وإجراء البحوث التسويقية وتحديد احتياجات السوق.
4- المساهمة في خلق فرص عمل لعدد من الشباب وتأهيلهم لإدارة معارض تجارية قادمة
منطقة المشروع :
مدينة غزة / استراحة الجاليري التابع لاتحاد المقاولين بجوار وزارة الأسرى
موعد المقترح للمشروع :
ابتداء من 5/10/2010 وحتى 15/10/2010 عشرة أيام فقط
الفئة المستهدفة:
جميع تجارة الألبسة وتشمل ( حريمي +رجالي +أطفال +أحذية +إكسسوارات +حقائب +ملابس داخلية+أدوات تجميل)
محلات العطور (تركيب العطور) +محلات التراث الشعبي.
عدد المحلات المتوقع مشاركتها 59 غرفة وفقا للخارطة 58 محل تجاري متنوعة + غرفة إدارة المعرض والإذاعة الداخلية والأمن
2- اتحاد مصانع النسيج
3- مركز التجارة الفلسطيني (بالتريد)
دعوات بالشفاء العاجل لنائب رئيس مجلس الادارة / ماجد زقوت |
جمعية تجار الألبسة بقطاع غزة تعقد جمعيتها العمومية |
وزارة الاقتصاد تفرض رسوم استيراد على التجار |
© All Rights Reserved 2024. Clothing Troders Association in Gaza Strip
|